يا بني؛ ما دمت بعيوبك خبيرًا وبذنوبك بصيرًا.. فتزوج.
عساها أن تكون صدقة جارية لي ولكم
"يا صاحبي إنّما الدنيا تلاهي، وتفاخُر، وتنابزُ بالمال واللقب والولد، وركضٌ ولهثٌ وغفلة، لكن انظر اﻵن إلى حال قلبك، ابصِره بتكشّف وعَرّيه من التسويف والركون، كيف حاله؟ هل فيه من اليقين ما يُنجّيك من الانزلاق في حفرة القنوط، وهل فيه من الرحمة ما يقيك الجحود؟
وعلى قياس المثل القائل: "ساعة لك وساعة لربّك." هل كنت عادلًا بما يكفي وقسّمت يومك وعمرك انتصافا بين الساعتين؟ أم عبثت بيومك كاملًا وأعطيت ربّك من حقّه الفتات آخر النهار، بآياتٍ سريعة قليلة تُخدّر بها شعورك الحيّ بالتأنيب إلى ماشاء الله؟
يا صاحبي قلوبنا أرضنا، واﻷرض لا يُحصَدُ منها إلا ما حرثهُ صاحبها واصطبر على سقيهِ حتى انبثق ثمرًا صالحًا يكفيه، فماذا نرى من حصادنا بعد عشر سنين؟
وددتُ لو وجدنا ما يسُرّنا ويرضينا، ولكن لا يجني الورد من يزرع الحنظل، ولا يجد السنابل في موسم الحصاد من كانت أرضهُ بورٌ تشكو الجفاف والهَمَل.
أحدّث اليوم نفسي وإياك، وأقسو عليها ثم أترّفق بك، وأقول؛ مازال في الوقت متسّع ما دام في العمرِ بقيّة، ولازال بحوزتنا جعبة ممتلئة بالدقائق الثمينة واﻷيام النفيسة التي فيها بأصغر اﻷعمال المقرونة بأصدق النيّة سنغيّر مجرى صحائفنا من الشقاء للسعد والنجاة، برحمة منه وفضل، والذكي من استودع اللّه صلاحه وشأنه كله وسأله من سِعته أن يصيّره عابدًا فطِنًا حامِدًا أوّاب "إذا ما كان اللّه في عون الفتى، فأولُ ما يقضي عليهِ اجتهادهُ."
هلمّ بنا نسعى ما استطعنا، وكلما تعثرت أقدامنا بالزلل قُمنا فرجعنا، وليبقَ هذا دأبنا حتى انتهاء المطاف، ياصاحبي إنني واللّه أحبّك، وما رغبتُ سوى بالفوز الكبير لي ولك؛ ﴿ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ ﴾
فالسلام على قلوبنا العطشى لا يروي ظمأها إلا حوض الكوثر، على دعوة قلب مُحِبّ أن نلتقي جميعًا على حافّته برفقة سيدنا محمّد، آمنين مطمئنين بعد أن ذهبَ الرّوع واطمأنت النفس، وزال التعب والأحزان والزلل.
في صلاة الفجر يقرأ الإمام
«وعجلت إليك ربي لترضى»
فيقول شيخ لا تكاد قدماه تحملاه :
یا رب اغفر لعبد تأخر في المجيء
من أين يأتي هؤلاء بقلوبهم؟!
"يا رب، أنا أمَتُك الصغيرة، أنزوي في رُكنِ الغرفة، أرتكزُ على حافّة قلبي، ربما أُشبِه حجم ذرّة واحدة من ذراتِ كونك الضخم، وربما أدنى من ذلك وأصغر، كلما سكنَ الليل حدثّتك حديثَ المُنهك المَأسيّ، أسبّحك بعدد عجائب قدرتك، وبقدر نِعَمِك التي لا تفتأ تغسلُني مرّةً بعد مرّة، سبحانك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، إلى من تكلني؟ إلى جوف يأسٍ قاتم؟ أم إلى أرضٍ لا مُنصفٍ فيها ولا أمينٍ عليها؟
أسألك بعفوك ورحمتك أن تظلّلني بألطافك، وأن تتجاوز عني قصوري وتعبي وخذلاني، وأن تعاملني بما أنت له أهلٌ لا بما أنا أهلٌ له، وأن تفتح لي مسالك اليُسر والتدبير، وألا تكِل أمري إلى سواك يا قدير."
i want to take a minute to remind everyone that when you stop boosting palestinian voices and information and videos about what’s happening, you are directly aiding the occupation
the occupation is working hard to stifle and silence, through deletion of accounts, blocking whatsapp numbers, jailing and murdering those who speak up, ethnic cleansing and apartheid, assassinating the press, bombing the press buildings, and trying to rewrite the narrative in their favor while they do it with the support of one of the most powerful countries in the world and the help of companies like meta and others
oftentimes, the only way to help is simply by boosting content. by spreading the truth, no matter how big or small your audience is, you are helping immensely
silence, however, only aids the oppressor
قال الإمام عبدالله بن المبارك:
"إعلم يا أخي أنَّ الموتَ كرامةٌ لكلِّ مُسلمٍ لقِيَ اللهَ على السُّنَّة، فإنّا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا وذهاب إخواننا وقلة الأعوان وظهور البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء وأهل السنّة وظُهور البدع، وأقول كما كان إبراهيم التيمي يقول: اللهمَّ اعصمني بدينك وبسنّة نبيّك من الإختلاف في الحق ومن إتّباع الهوى ومن سُبُل الضلالة ومن شُبهات الأمور ومن الزيغ والخصومات".
my love language is that i will remember you in my prayers
تصوروا حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا.. من باع القدس و بغداد يا سادة لن يشتري دمشقا..و أخواتها
(via soumalger)