Whenever you feel sad turn on your favorite surah with your favorite reciter on the highest volume and recite your heart out! There is nothing like the comfort Allah's ayaat bring to the heart.
عساها أن تكون صدقة جارية لي ولكم
ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم بصدد تطبيق الإسلام, أن أحكام الحدود غير مطبقة فيه أو أن المسلمون يتعاملون بالربا, أو أن أنظمتهم مستوردة من الغرب أو الشرق. وإنما المشكلة الكبرى أن أكثر المسلمون فيه ضائعون عن هوياتهم, غافلون عن مصيرهم, لم يرسخ في ضمائرهم بعد معنى كونهم عبيداً لله عز وجل, وأنهم مجرد سلعة في بضاعة الرحمـٰن, وأن في أعناقهم بيعة كبرى لمالكهم عز وجل. فتسلل سلطان الأهواء إلى نفوسهم, وران ظلام الشهوات على قلوبهم, فمهما غرست في ساحات هذه النفوس أحكاماً و أنظمة إسلامية, لا بد أن يكون مصيرها الذبول والإنمحاق.
وإنما تحل المشكلة, بإيقاظ العقول الى حقيقة هذا الكون وماوراءه ومابعده, وبإيقاد سرج الإيمان الحقيقي باللّه عز و جل في طوايا النفوس المظلمة, ثم تغذية هذا الإيمان بغذاء الذكر و العبادة, الى أن تستيقظ في الجوانح مشاعر الرغبة والرهبة, و يتحول الكيان الإنساني مظهراً لقول اللّه عز وجل: (قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه رب العالمين).
﴿ولا أُقسم بالنَّفس اللَّوامة﴾ القيامة:٢
قال الحسن البصري:
«إنَّ المؤمن لا تراه إلا يلومُ نفسه يقول: ما أردتُ بكلمتي؟ ما أردتُ بأكلتي؟ ما أردتُ بحديث نفسي؟ فلا تراه إلا يُعاتبها؛ وإنَّ الفاجر يمضي قُدُمًا فلا يُعاتب نفسه».
الزهد، لأحمد بن حنبل
لكنّي يا أبتِي وجدتُ طريقًا غيرَ الطّريق، وحُلمًا غيرَ الحُلم.
"أنا يا أبتي في هذه الدّار غريبٌ رغم أُنسي، وحيدٌ رغم صَحبي!".
_ أحمد شقير.
تصوروا حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا.. من باع القدس و بغداد يا سادة لن يشتري دمشقا..و أخواتها
(via soumalger)
دعاء للوالدين 💜💜💜
Dua (supplication) for parent's 💜💜💜
"يا صاحبي إنّما الدنيا تلاهي، وتفاخُر، وتنابزُ بالمال واللقب والولد، وركضٌ ولهثٌ وغفلة، لكن انظر اﻵن إلى حال قلبك، ابصِره بتكشّف وعَرّيه من التسويف والركون، كيف حاله؟ هل فيه من اليقين ما يُنجّيك من الانزلاق في حفرة القنوط، وهل فيه من الرحمة ما يقيك الجحود؟
وعلى قياس المثل القائل: "ساعة لك وساعة لربّك." هل كنت عادلًا بما يكفي وقسّمت يومك وعمرك انتصافا بين الساعتين؟ أم عبثت بيومك كاملًا وأعطيت ربّك من حقّه الفتات آخر النهار، بآياتٍ سريعة قليلة تُخدّر بها شعورك الحيّ بالتأنيب إلى ماشاء الله؟
يا صاحبي قلوبنا أرضنا، واﻷرض لا يُحصَدُ منها إلا ما حرثهُ صاحبها واصطبر على سقيهِ حتى انبثق ثمرًا صالحًا يكفيه، فماذا نرى من حصادنا بعد عشر سنين؟
وددتُ لو وجدنا ما يسُرّنا ويرضينا، ولكن لا يجني الورد من يزرع الحنظل، ولا يجد السنابل في موسم الحصاد من كانت أرضهُ بورٌ تشكو الجفاف والهَمَل.
أحدّث اليوم نفسي وإياك، وأقسو عليها ثم أترّفق بك، وأقول؛ مازال في الوقت متسّع ما دام في العمرِ بقيّة، ولازال بحوزتنا جعبة ممتلئة بالدقائق الثمينة واﻷيام النفيسة التي فيها بأصغر اﻷعمال المقرونة بأصدق النيّة سنغيّر مجرى صحائفنا من الشقاء للسعد والنجاة، برحمة منه وفضل، والذكي من استودع اللّه صلاحه وشأنه كله وسأله من سِعته أن يصيّره عابدًا فطِنًا حامِدًا أوّاب "إذا ما كان اللّه في عون الفتى، فأولُ ما يقضي عليهِ اجتهادهُ."
هلمّ بنا نسعى ما استطعنا، وكلما تعثرت أقدامنا بالزلل قُمنا فرجعنا، وليبقَ هذا دأبنا حتى انتهاء المطاف، ياصاحبي إنني واللّه أحبّك، وما رغبتُ سوى بالفوز الكبير لي ولك؛ ﴿ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ ﴾
فالسلام على قلوبنا العطشى لا يروي ظمأها إلا حوض الكوثر، على دعوة قلب مُحِبّ أن نلتقي جميعًا على حافّته برفقة سيدنا محمّد، آمنين مطمئنين بعد أن ذهبَ الرّوع واطمأنت النفس، وزال التعب والأحزان والزلل.
آلمتني بالعود يا خير الورى..
قصة الصحابي "سواد بن غزية" مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزو بدر ..